قال الله ﷻ:﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾
اطمأنت بذكر الله فصارت مطمئنة
﴿ ارجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ ﴾أي تذكر ذكر العظمة والهيبة والجلال.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
كل ما يكون مع الذاكر هو فضل إلهي لا قدرة للمريد فيه عطاء إلهي والله انا ذكرت اليوم ١٠ ساعات مشان هيك صار معي كذا نقول لك لا يا ابني لو بتذكر ١٠ سنين ما في أهلية الفضل فضل الله.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
المراقبة لله تعالى هي ثمرة من ثمرات ذكر الله ﷻ
وللمراقبة ثلاث مقامات:
أولها مراقبة النفس عن الغفلات
ثم مراقبة القلب بالحضور مع الله وعندها تتحقّق معك مراقبة الحق في كل نَفَس.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
قال الله ﷻ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
لم يقل: "ادخلي الجنة"، بل قال: "ادْخُلِي جَنَّتِي"
هذه جنة الشهود.
والذاكر يصل إلى هذا المقام
فراقب نفسك عن الغفلات أولًا ثم راقب قلبك بالحضور مع الله ﷻ
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
والله تعالى يقول﴿ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ﴾ كيف؟ عند النسيان بدك تذكره؟ إذا نسيت نفسك من الوجود فاذكر ربك ذكر الحضور. تنسى حالك انك موجود تذكر الله انت ما بقا موجود. اما عم تذكر بدك أحوال بدك انوار فيا ابني انت منك طالب الله طالب فتح.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
راقب قلبك ليكن حاضراً مع الله ﷻ فإنّ الذكر في المسجد سهل أما الذكر الحقيقي فهو في الأسواق وعند الغضب ومع النساء والمال
فإذا ثبتّ على الذكر وراقبت نفسكَ عن الغفلات وكان قلبك حاضراً مع الله صارت لك مراقبةٌ للحق في كلّ نفَس.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
قبل السلوك لا يُسمى مريد المريد: هو الذي يسلك بكمال الفضائل والأخلاق التي وردت في القرآن وفي السُّنة المطهرة.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
إذا صار معك شي من الأحوال اوعى تنعجب بحالك "الله عطاني الله تفضل عليّ".
إذا كان النبي يقول لولا انت هل انت تقول انا وانا؟ لذلك واجب على المريد ان يكتم احواله في كل حال.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
الأحوال والأنوار والتجليات والفيوضات الإلهية كلّ ذلك يأتي من الله ﷻ فضلاً ليس اجتهاداً من الإنسان فإذا رأيت الاجتهاد منك سُلبت هذا الحال.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول - في ١٦/٦/٢٠١٠
من يراقب الله ﷻ يمكنه أن يُحقِّق بفضل الله وتوفيقه دوام الصِلة به. فإذا وصل إلى هذه الحال صار مجاب الدعوة وصاحب ذوق في العبادة والطاعة.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
بدنا الله شو معنى بدنا الله؟ يعني بدنا اعمالنا كلها تكون خالصة لله بدك تحكي يكون قصدك بالحكي الله ناوي دل العباد على الله ناوي ذكّر العباد بالله ما لي حظ نفس.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
الإخلاص أن تلتجئ إلى مَن بيده القدرة وتنسى الكلّ. فالدنيا كلها بحر وأمواج من الهوى والشهوات والنفوس والمال. فإذا كنت في هذه الباخرة فاجعل اعتمادك على الله ﷻ
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
الناس تتلذّذ بلسانها وليس بقلبها ولو تلذّذ القلب بالله وشعر أنه مع الله ﷻ لتغيّرت حياة الإنسان كلها فصار ملكًا. نطقه ونظره وحياته كلها خير لا يوجد فيه شر.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
الإخلاص أن تلتجئ لمن بيده القدرة وتنسى الكل يلي من دونه. وسط بحر؟ الدنيا كلها بحر. بحر الهوى وبحر الشهوات وبحر النفوس وبحر الأنانية وبحر المال بحور وكلها أمواج فاذا كنت بهذه الباخرة خلي اعتمادك على الله.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
أي تجلٍ يحدثُ مع الذاكر فهو فضلٌ وعطاءٌ إلهي لا قدرةَ للمريد فيه. فلو كنت تذكر سنين فليس عندك أهلية في ذلك لأن الفضلَ فضلُ الله ﷻ
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
الله ﷻ يسلب من الإنسان أحواله عندما يراها منه لا من الله فعندما يقول للناس: أنا ذكرت أو قرأت فوقع لي هذا الحال فرِحاً بأن الحال صار له في حالِ ذكره. فيسلبه الله الحال ويُعيده إلى أسوأ مما كان.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
تشعر ان الله معك تشعر بمراقبة الله فتحجب عن المعاصي تحجب عن الخطايا. أكثر من ذلك تشعر بقوة في ايمانك.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
قال الله ﷻ:﴿ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ ﴾
وكيف لك أن تذكره عند النسيان؟
أي إذا نسيتَ نفسك من الوجود فاذكر ربك ذِكرَ الحضور فإذا ذكرتَ الله ﷻ لم تَعُد موجوداً
أمّا إن كنت تذكره للأحوال والأنوار فلست طالباً لله ﷻ بل طالباً للفتح.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
المريد يفرح بالأحوال أما صاحب السلوك فلا تؤثر فيه. وأما الشيطان فوساوسه تخطر في البال: أنت ذكرت أنت صالح انت كذا. والنفس تعطيك عظمة تنفخك كثيراً لكن ما كان من الله ﷻ فكلما ازداد العطاء ازداد معه الانخفاض والتذلل والافتقار.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
أعظم النصر تنتصر على نفسك الامارة، أعظم النصر تنتصر على هواك وعلى شهواتك وهذا النصر لا تستطيعه الا إذا كنت مع الله.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
نريد الله ﷻ.
ما معنى نريد الله؟
أي أن تكون أعمالنا كلها خالصة لله فإذا أردت أن تتحدث فليكن قصدك أن تدلّ العباد على الله وتذكّرهم بالله دون حظّ النفس.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
إذا أصابك شيءٌ من الأحوال فلا تُعجَب بنفسك فالله ﷻ هو الذي أعطاك وهو المتفضِّل
وإذا كان الرسول ﷺ يقول: "لولا أنت" أفَتقول أنت: أنا وأنا؟ لذلك يجب على المريد أن يكتم أحواله في كل حال.
في درس آداب المريد ١٢ -ستر الأعمال والأحوال -الجزء الأول -في ١٦/٦/٢٠١٠
عندما نفسك تامرك ان تقع في خطيئة فتراقب ان الله معك فتحجب عن الخطيئة. غضبت، نفسك بدها تسب راقبت ان الله معك ابتعدت عن الشتم.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
حين تكون مع الله ﷻ تنال من لذة الروح والقلب ما يُنسيك الدنيا وما فيها
فمن بلغ اللذة الروحيّة وقُدِّم له المال نظر إليه كأنّه تراب
فلا يلتفت إلى الدنيا ولا إلى الشهوات.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
قول الله تعالى﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا ﴾لمحة من الشيطان وسوسه﴿ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾مبصرون كشف الغطاء عن البصيرة عرف ان الشيطان يوسوس له فيجتنب ويبتعد. فهذه المراقبة.
في درس مقامات المراقبة -في ٢٩/٩/٢٠١٠
الله عز وجل خلق روح الانسان من عالم غير محدود كل شخص منا اللّٰه جل جلاله خلق له روحه من عالم غير محدود بمعنى طاقة كهربائية غير محدودة.
في تفسير سورة يوسف الآية ٣٩ -الدعوة إلى توحيد الله ﷻ بالبرهان والحكمة
سيدُنا يعقوبُ نظر إلى ابنِه يوسف. فالرؤيا دلّت على أنّ فيه شيئًا عظيمًا فدلّله لما وجد فيه من استعداد فأكرمه وأعطاه وكان نظرُ سيدِنا يعقوب في محلّه.
في تفسير سورة يوسف -الآية ٧ -إسأل تتعلم وتؤجر -في ٢٢/١٢/٢٠١٤
الإسلام علمٌ وعمل وتزكية نفسٍ وحكمةٌ
أمّا أن تنسب للإسلام وعملك بعكسه فهذا اسمه نفاق وأنت منافق.
في درس السيرة النبوية -الحلقة ٢٦ -في ٢٩/٧/١٩٨٤