يعني هبةً من الله للإنسان العطايا دائماً كالأحوال لا تأتي للإنسان بإجتهاده إنما هي هبة الله للإنسان مهم اجتهد الإنسان ومهما بذل على أن يدرك هبة إلهية بجده وإجتهاده فلا يمكن أن يحصل على ذالك إلا أن الله يهب هذه العطايا للمؤمن هبةً وفضلاً وتكرماً منه فالهباتُ الوهبية هي إمتنانٌ من الله للعبد المهيئ للعطية العبد عندما يهيئ بها فالله يمتن للعبد بها وهنا التهيئ هو ليس لكثرة العبادة ولكثرة الطاعة وإنما هي بالتذلل والإفتقار إذا تذلل إلى الله وإفتقر له ينال من الله جل في علاه عطايا وهبية على قدر تذلله   وعلى مقدار افتقاره والتذلل والإفتقار لا يكون بالجسد أن يذل نفسه بأن يحنيى الرأس ويحنيى الظهر او يتذلل برفع اقذار أو أوساخ ويظن بها التذلل لا ياإبني التذلل هو تذلل القلب إلى الله وإفتقار القلب إلى الله هناك أناس يظنون أن التذلل أن يتذلل بجسده مثلاً يرفع نعل فلان أو يشطف الأرض أو يرفع النجاسة بيفتكر هاد إسمه تذلل لا يا إبني هاد إسمه تواضع أما الذلل إفتقار القلب إلى الله وانكسار القلب إلى الله عزوجل بحيث أنك ترى نفسك بكل طرفة عين بحاجة لعطاء الله بكل طرفة عين تحتاج أنك محتاج إلى الله عزوجل في نفسك نظرك ونطقك وفي مشيك وفي سمعك أنت محتاج إلى الله في كل نفس فإذا وجدت نفسك أنك في هذا الحال ولإفتقار إلى الله وأنك تحتاج إلى الله في كل نفس هذا يسمى إفتقار وأما إنكسار القلب أن تكون كما قال الله تعالى {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }كلما زادك من العطاء تزداد إفتقاراً كلما زادك من النعم تزداد إفتقاراً فإفتقار القلب هو أن لا يشبع من عطاءٍ حتى ينظر إلى وجه الله جل جلاله يوم القيامة هذا الإفتقار يا إبني أن لا يشبع من عطاءٍ مهما كان العطاء .
فمثل المؤمن كمثل النار  كلما ألقي فيها فوج هل امتلأتي وتقول هل من مزيد. 
 حتى يضع رب العزة قدمه فعندها تقول قط قط إنتهت كذالك المؤمن مهما أُوتى من فتحٍ ومهما أُوتى من عطاءٍ ومن تجلي لا يشبع حتى يكرم بالنظر إلى وجه الله عزوجل يوم القيامة عندها الكرامة الكبرى والنهاية العظمة فوق ذالك لم يكن ولم يوجد عطاءٌ أنفع من هذا العطاء فالله عزوجل إذاً هيئ العطايا لبعض العباد .
بعض العباد الذين تذللوا بقلوبهم إلى الله وإفتقروا إليه بعد أن أعطاهم العطايا ونفحهم بالنفحات تجدهم دائماٍ في إفتقارٍ  إلى الله ماهو الفرق بين هذا الحال وبين الذي يقول الله عزوجل أعطانا وتفضل علينا.  الذي تجده عند العطايا يفرح ويقول الحمد الله على عطاء الله كأنه وقف هذا الحد وكأنه ماإستغنى بهذا العطاء وأما المؤمن فممكن أن يُكشف له الغطاء فيرى العرش بهذه الرؤية يعتقد يقيناً أن العرش مخلوقاً ولا خالق؟ مخلوق وإذا كان مخلوق فلا يشبع المخلوق من الخالق لو رأى ونظر للعرش ويكون فقيراً إلى الله وكلما فتح له فتح يخاف من هذا الفتح الفتح للمقربين مخافة والحجاب لهم قرب هذا مابعرفه كثير من السالكين دائماً الفتح باب الخوف خشية أن يكون هناك مكر او استدراج فتذل قدمك بهذا العطاء فإذا فرحت بهالعطاء وإستغنيت فيه فأنت حجبت عن الله عزوجل به. فأما المؤمن كلما زاد عطائه كلما صار في عطش مثله كمثل الذي يشرب من ماء البحر كلما ازداد شرباً إزداد عطشاً فهذه صفة يا إبني المؤمن .
فالإفتقار إلى الله إذا أُعطيت عطائاً فتطلب ماهو الأكمل وإذا أُعطيت الأكمل فتجد نفسك كنت مقصراً ومذنباً فدائماً تستغفر الإستغفار من الحال الذي كنت فيه مثل الحال الذي وصلت إليه مثال الذي أتيكم به مثال الطالب درس وأخد الشهادة الإبتدائية بيفرح ولما بيدرس بيوصل للكفائة والإبتدائية بالنسبة للكفائة شو صارت نقص بشوفها نقص وبيستغفر عن الأيام يلي ما كان يدرس فيها فإذا وصل إلى البكالوريا بشوف الكفائة بالنسبة للبكالوريا كمان نقص فيستغفر من الحال الذي كان فيه على حياة الكفائة واذا وصل للجامعة بشوف البكالوريا بالنسبة لجامعة كمان نقص هناك ماكان في عنده إلا همة البكالوريا لما وصل للبكالوريا انفتحت له أبواب الجامعة بكل أبوابها فشاف حالو كان نقطة مفكر حالو كان فهمان بالبكالوريا شي عظيم هاد شو إسمه هذا هو الإفتقار يلي السالكين ماعرفوا كيف يكون فكروا اذا قال أنا ياربي فقير بين يديك صار مفتقر الإفتقار حال قلبي يا إبني لتاخد العطايا يا إبني من الله بدك تكون مفتقر .
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا }فإذا ما كنت فقير او مسكين ما بيعطوك إذا ما كنت على ابواب الله الفقير والمسكين لا تدرك العطايا .فدائماً أشعر بالإفتقار فشوف حالو قلبه تحرك وذكر الله عزوجل صار قلبه ينطق بإسم الله فرح كيفَ وقف عند هالحال بقول يا إبني أنت منقطع ومحجوب أما من أراد الوصول دائماً يحافظ على الرأس المال القديم وبضل يحاول يضيف له رأس مال جديد
وكلما ربح من البضاعة الأولى بضم ربحه إلى البضاعة الثانية كل ماله يتوسع في تجارته وغناه حتى يكون أغنى أهل زمانه هذا الإفتقار إلى الله عزوجل إذا اردتم ان يعطيكم الله عزوجل من العطايا الإلهية .
العطايا الإلهية متنوعة فإذا أراد الإنسان أن يدرك من العطايا الله عزوجل فيسجد إلى الله إفتقاراً وإنكساراً فكلما زاد إفتقاراً إلى الله كلما زاد عطاء الله له 
العطايا الإلهية إما أنا تكون من تجلي صفات كمالات الله فتجري فيك.. تسري فيك كمالات أسماء الله عزوجل تسري في المريد الذي يريد أن يعطيه الله من العطايا وهذه من اكرم العطايا الإلهية أن تجري فيك الصفات. 
الصفات ماهي ?هي أسماء الله الحسنى 99 إسم هذه الأسماء الحسنى هي صفات لله جل وعلا فتجري هذه الصفات أخلاق وأداب وكمالات فتكمل بصفات الله تعالى فبصير المريد بياخد من ظلال الصفات.. وتسري فيه الصفات فيكمل بمعاملته واخلاقه بقوله وصحبته وأعماله تجده على أكمل الكمال لأنه اخذ من صفات الله عزوجل اخذ العطاء الأوفر فأول الشي تسري فيه صفات الله 
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
هل أنتم تعلموا الغيب ?نعم نعرف الغيب كل ما غاب عنك هل أنت مؤمن به هل أنت مؤمن بالله 
رأيتموه أما على الغيبة هذه الرؤية قد تعالى الله عن ذالك فهذا إيمان بالغيب أمنتم بالملائكة ?نعم لأنهم معنا وهذا إيمان بالغيب .أمنتم بالآخرة?  نعم وهذه إيمان بالغيب وأمنتم بعذاب القبر ?نعم وهذا إيمان بالغيب .
فالله يعلم ماغاب عنك ولكن علمك بالغيب امنت بما غاب عنك وأمنت به إيماناً يقينياً وهذا إيمانٌ بالغيب .
عالم الغيب والشهادة تتصف بالرحمن هو الصفة العامة لكل الخلق ترحم بولدك واهلك هذة الرحمة وترحم الصغير والكبير والرجل والمرآة ترحم الكل تسري فيك هذه الصفات هو الله الذي لاإله إلا هو الملك من هو الملك هو الذي تذل الناس إليه لقوته وسلطانه .
أما انت تذل القلوب إليك مد سلطان الله عليك لما امتداد سلطان الله عزوجل عليك هيمنت روحك عليهم فتذللت القلوب إليك ذاك ملك القلوب ما ملك الأجساد وذاك ملك بالسلاح وهذا ملك بالحب وذاك ملك بالقوة وذاك ملك بالهداية والنور 
الملك ملك بالسلطة اما هذا ملك بالجذب الروحية فهذه يا إبني الملك القدوس الله تقدس عن صفات البشر لكنك أنت تتقدس عن النقائص وعن الرذائل فتتقدس أن تكون طاهراً من الرذائل والنقائص وهكذا كل الصفات هيك بدها تجري فيه الصفات هذا تجلى الله عزوجل إليه فجرت فيه صفات الله عزوجل فصار من أهل الأُعطيات ولما تقدست حصل لك التقديس بذكر الله ونور الله فصار قلبك طاهراً نقياً من الاغياء صار أهلاً للعطايا وللتجليات لأنه طهر من السوا هذا القدوس 
السلام أن يسلم كل الخلق منك من أصغر ذرة وما يكون في الحياة أن يسلمو منك من لسانك ومن يدك ومن عينك السلام بكون من صفاتك السلام هذا بكون بيبدء العطايا الإلهية فالعطايا الإلهية إما أن تكون تجليات إما أن تكون تجلي ذات 
تجلي الذات يتجلى بهيبة  الذات أو من الأُنس والجمال تجلي الذات إحدا الحالتين إما أنا يتجلى عليك في أُنسه وجماله أو يتجلى عليك بهيبته وجلاله فإن كان بالأُنس والجمال دائماً بتشوف حالك بحالة الحب والسرور سرور دائم ليه انا بكون فرحان كل هاد مالي عارف حاسس بحالك انك مسرور ومكيف يمكن ما يكون في بإيدك قرش لكن مسرور من جوا يا إبني هذا تجلي الأُنس والجمال دائماً في حالة الجمال والفرح 
او بكون في حالة ضيق الصدر وحاطت العقدة وحالة تعب هذا تجلى الهيبة الخوف دائماً في حالة الجلال هيبة إلهية دائماً يلي بيقعد معه يهابه بدل ماياخد حريته معه بياخد الهيبة دائماً منه هذا القلب ملأ بهيبة الله عزوجل فلذالك كان الرسول ﷺ من يراه فجأة هابه خاف من النبي لما المرآة شافت الرسول ﷺ هابت فقال لها هوني عليكي إنما أنا إبن إمرآة .
للهيبة لا يستطيع أن ما يهابه مع ذالك الصالح 
انا كنت في بغداد من عشرين سنة فزرت قبر سيدنا عبد القادر الجيلاني وقبر سيدنا أبو حنيفة رضي الله عنهم اجمعين فلما دخلت عند قبرسيدنا أبي حنيفة لو تصدقو مابقى فيي شعرة إلا وارتجت هيبة وجلال بشكل لا يوصف مابعرف حالي أنا ارتعبت متل هالرعبة هي ماضل شعرة إلا ما ارتجفت واقف بدي إقرء بدي سلم من سفل رجلي للرأسي وانا أرجف هيبة لكنها هيبة القرآن وهيبة العلم وهيبة الجلال الله متجلي عليك بالعلم هيبة .
رحت لعند سيدنا عبد القادر الجيلاني الله أكبر الأُنس بشكل مو طبيعي إستئنست بشيئ والله يمكن لو شرحوني ماكنت بحس من لذة الأُنس يلي إستئنست فيه هون روح التجلى الإلهي فهذا بيشعر فيه يا إبني الأخ الذي إذا كان عندو التوفيق الإلهي فأُنس وجلال فإما أن يتجلى عليك بالهيبة والجلال أو بالأُنس والجمال دائماً أحباب الله وأولياء الله رضوان الله عيهم  بالمية ثمانين منهم تجليهم تجلي جمال وأما أهل العلم والأحكام فتجليهم  هيبة وجلال فتروح لعند شيخ بضل يقلك مابصير وحرام بينما بتروح عند شيخ بحسسك بحب الله والجمال هذا عم يعطيك الهيبة وهذا الحب باأُنس فهذا تجلي وهذا تجلي فهذا عطية إلهية وهذا عطية إلهية .
فالعطايا الإلهية تأتينا من أحدى الطرفين إما من الصفات وهذه الذي بيتخلق فيها السالك المؤمن 
يتخلق بالصفات فتكون جزءً من وجوده جزء من حياته فهذا إذا إتصف صفة من الصفات فلذالك إي إسم من هذه الأسماء إذا نظرت إليه تجده مجسد فيه تجسيد كامل .
مرة سألني أخ طيب كيف بدي أجمع بين المتكبر والجبار وهما من أسماء الله عزوجل. طيب السالك كيف بدو يكون جبار إذا ماكان جبار مابكون سالك يا إبني  لسا ماسلك ولا عرف مقام السلوك بدو يكون ليس جباراً على الخلق وإنما جباراً على نفسه لأن النفس هي الخصم الوحيد لله تعالى في الوجود يقهرها بإسم القهار ويكون جبار عليها بذكر الله وبالمراقبة وبالتجلي حتى تتذلل بين يدي الله جبار وقهار لنفسه ولشهواته وللشيطان ومتكبر إذا ما كنت متكبر ما بتصير مؤمن مو متكبر يعني تشوف حال على هالأكلة او فلان لا يا إبني يعني تتكبر على كل النقائص والغفلات كل الغفلات تتكبر عليه بدوام الذكر
 وكل ناقصة تتكبر عليها بتركها والإبتعاد عنها ترك النقائص وترك الشهوات لذالك عم يرتقي من كمال إلى كمال وهذه الصفات
 إما تجلي هيبة وجلال وإما تجلى أُنس وجمال هذه يا إبني العطية الإلهية إذا ادركت واحدة من هذه زدت إلى الله إفتقاراً تجلى عليك بإسم من الأسماء إفتقر حتى يعطيك الإسم التاني والتالت حتى تجد 99إسماً وتتصف فيها وعند النهاية ولما بتصل للنهاية نهيات الصفات تصل للذات. التجلي التاني لا يكون إلا بعد نهاية الصفات. والشغلة ما ان حملنا مسبحة وذكرنا يعني وصلنا في طريق إسمه طريق والطريق بدك تكون ملازم فيه لتصل ولما بتقل الملازمة إي راحت عليك فلا تظن الطريق يعني انك قعدت ذكرت الله وحبست نفسك وإلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ومشي الحال لا ياإبني بدنا نمشي بالطريق لنصل وبالتخلق بالصفات وفي نهايتها تصل إلى إسم الله عزوجل 
المريد في بدايته يذكر الله وفي نهايته يذكر الله لكن مالفرق بين الذكر بالبداية والنهاية بالاول مسك مسبحته ويقول الله الله وفي النهاية يقول الله الله لكن في اول الذكر قلت الله مع الغفلة ومع الشرود وقلت الله مع الوساوس وفي النهاية تقول الله مع الحضور مثل قصة سيدنا ذا النون هي نون وهي نون لكن وين هالسر للنون 
 سيدنا ذا النون كان من كبار العارفين بالله وسمي ذا النون لأنه كلما آتاه مريض او محتاج يأخذ ورقة ويكتب له نون ويقل له خذ إن شرب عنها برء من المرض او تيسرت حاجته او قضيت حاجته نون فجاء لعنده يوم من الأيام مريض ما كان الشيخ كان بس تلميذ الشيخ قال له وين الشيخ دخيلك مصاريني عم تتقطع ماعاد فيني قال له بسم الله وأخذ ورقة وكتب له نون راح شرب عليها زاد الوجع ومانام من الوجع تاني يوم إجى شاف الشيخ اعد قلو مبارح إجيت كتبلي الشيخ نون والله زاد الوجع بدي شيئ قلو انا رح أكتبلك ياها كتبلو نون وعطاياها 
شرب عنها قال الحمد الله قال له مين الشيخ أنت ولا هداك قال له انا الشيخ قلو كمان كتبلي نون متلك قلو هي نون وهي نون ما هي النون الدوا السر يا إبني بدو يكون من أهل الله هي يلي بتطيبك اما شغلة نون بيكتبلك بدل النون سورة يس كلها 
بدها حرف مع السر أحسن ما تكتب عشر صفحات وماموجود 
فكمان يا إبني العطية الإلهية عطية مع سر أهل الله إذا انوجد مع السر وصلت والإ ما نوجد ما رح تحسن تحصل على هذا السر الكبير فلذالك يا إبني لو المريد يجلس مع شيخه مئة سنة يحتاج إلى الرابطة في كل نفس كلما طال الزمن إحتاج أكتر كل ما كبرت صار بدك السر اكبر .
لما كنت صغير كنا نطعميك بسكوتة بعدين طعميناك كعكة بعدين خبز  إي هلأ صرت بدك تاكل حفاتي ومأدم وكوسة محشي مو متل اول فكل ما كبر صار بدو المدد اكبر من ذالك .
فهالعطايا يا إبني من الجود الإلهية عطايا عزيزة ومن العطايا التى اكرم الله يا إبني الإنسان فيها العطايا كثيرة لكن بدي فسر قبل ما أعطيكم الامور .
العطايا الإلهية التى يتجلى الله بها على الإنسان هي ممكن ان تكون مقابل عمل وممكن ان تكون هبة ومنحة .العطايا احدا الحالتين إما مقابل عمل صليت تجلى الله عليك بأنواره وصمت تجلى عليك بالصفاء حجيت تجلى عليك بالقرب هذا تجليات هذا عطاء مقابل عمل هذا يسمى اجراً أعطى أجراً على عمله كافاه الله على عمله في ناس إذا ما الله كافاهم فتبرد همتهم فالله جل جلاله يكافئ دائماً الإنسان حتى تزيد همتهم فهذا عطية لكن إسمه أجر مقابل عمل عملته فأخذت هذا الأجر
 أما العطية الوهبية سميت وهبية لأنها هبة الله عزوجل يعطيها لعبده هبةٌ ومنحةٌ من غير إستعداد فالهبة والمنحة لا تعطى إلا لمحبوب المحبوب يأخذ المنحة أنت لما تجيب هدية بتعطيها لمن تبغض لا بل لمن تحب فتسمى عطية أما مقابل عمل تسمى أجراً فأنت بدك الهبة أجر ولا عطية في واحد ما بيشتغل شغلة إلا بدو عليها أجر متل يلي بدو يذكر ويسبح بقول شوبدو يعطينا ربنا أجر وثواب هذا عبد الأجر وعبد الأجر يعطى على قدر عمله أما عبد الحب يعطى بغير حساب بتحمل وبتقلو ماتواخذنا مافي شي من مقامك والتاني عطاه قلو بس 50 ليرة بقلو انا لازم اعطيك 30 ما بتستاهل إجرة أكتر من هيك عطيتك 50 بحاسبو على عملو اما التاني بعطيه وبقلو مافي شي من واجبك مع انو جايب كتيير بس شايف حالو مقصر لو جايب أكتر .
فالعطية تعطى للمحبوب يا إبني وقدر ما تعطى بتشوف حالك  مقصر فجل جلال الله يعطي عبده عطاءً ينسيه وجوده وحياته ماعاد يسأل عن حياتو صار يسأل عن حبو بتصير بس بدك تتقرب له فهذه عطية وهذه أجرة الله يجعلكم من أهل العطايا نحن نبحث بالعطايا منشان تاخدو العطايا .
والعطايا الإلهية يا إخواني منوعة في عطية العلم الله يعطى فلان العلم هذه عطية العلم وهذا علم يا إبني إسمه علم الأرواح علم القلوب وعلم الوصال هذا عطاء إلهي فإذا أعطاك العلم إن عرفته وهذا سر بالعلم معرفة اللهﷻ
 فإذا عرفت الله فعلمك علم الحي  يحيى الخلق به أما إذا عرفت الأحكام ولم تعرف الله فحظك قليلٌ بالنسبة للنفع .الأحكام الشرعية كلها بالقرآن كم آية ?300 آية والقرآن كم آية ?6600 الذي تعلم علم الحب أخذ الكل والذي تعلم علم الشرع أخذ هذا الجزء من الكل لذالك بصير عطائه من عطاء جزئي ماهو العطاء الكلي هذا الفرق بين العالم العارف بالله وبين العالم بأحكام الله هذا أخد جزاءً وهذا أخذ كُلاً في فرق بين الجزئين? نعم 
ممكن واحد ياخد أصبع منك وممكن واحد ياخدك كُلك في فرق بين هي وبين هي 
الله يجعلنا من الصادقين فأول شي يا إبني عطاءٌ إلهيٌ وهبةٌ ربانيةٌ يهبها لمن تفرد قلبه بحبه فالعلم الرباني علم المعرفة لا يكون بالوظائف ولا يكون بالدرجات ولا يكون بالمعاشات إنما يكون بحب الله إنفراد القلب بحب الله عزوجل هذا يعطى هذا العلم رضى الله عن أهل الله أجمعين تعلموا وهي كانت عند أهل العلم كلهم كان إذا إنتهى عن العلم الشرعي يفتش على العارف بالله يفتش على الشيخ حتى يربي له روحه ويمسح له قلبه ويرفع منه الغرور والأنانية حتى يكرهو من كل هذه الأمور عندها يملأ من أمور الله عزوجل وتجلياته
 فالعلم عطية إلهية فالحال عطية إلهية الحال ليس هو إجتهاد من ذكرك إنما هو نعمة من فضله ماتشوف إذا إنت ذكرت رح يصير معك الحال الفلاني ليش فلان صار معو الحال في بعض الأحباب متل الضراير منشان تنتبهوا شلون الضرة لما بتجتمع بضرتها شلون هي لابسة الأساور وبكون إستعارت الأساور من جارتها ولبستهم وإجت لعند ضرتها وبتقلها شوفي شو جبلي أساور من ألماس وشوفي بحبني كتيير منشان الاولانية بتقول ولي ع آمتي أنا ماهم يعطيني شي ولما بيجي لعندها زوجها بتقلو شوف شو بتعطيها أنا مابتعطيني بترمي خناق بينه وبينها حتى يرجع لعندها .
كمان في إخوان يا إبني بهالصفة بقلك والله انا وعم أذكر شو صار معي حال وتوجهلي الشيخ وصار معي كذا وبيوصفلك أحوال كاذبة أنت بتصدق هاد صار معو أحوال وانا ليش ماصار معي وصار معو تجلى أنا ليه ماصار معي انا مالي نفعان يعني الشيخ مابدو ياني ترك الجامع بيترك الجامع وبيترك الشيخ فهذا ما حكا له الحال لكن أراد يقطعه وكان هو قليل عقل بيجي لعند الشيخ وبقلو شيخي فلان صار معو أحوال أنا ليه ماعم يصير معي أحوال بقلك الشيخ الاحوال يا إبني تكون على المريد حالين إما حال بحجبه عن الله عزوجل وأحباب الله وإما حال يقربه إلى  الله عزوجل ولأحبابه فالحال بيحجب هو الحال الوهمي هو توهم أنه صار معه كذا توهم أنه شاف الرسول ﷺ توهم أنه نزلت عليه أنوار حال وهمي هذا حجاب عن الله عزوجل يا إبني .
فلذالك بيحمل الطبل وبيعمل حالو عم يطبل وصارمعي كذا وكذا فيحجب عن كل شيئ 
أما الحال الثاني من الله عزوجل لما بيصير التجلى على القلب بتشعر بحالة أُنس أو حالة عطاء أو حالة نعيم بتخبيها بقلبك وتزداد إستغفاراً إذا إستغفرت الله بعد الحال دل على أن الحال من الله إليك كلما زاد عطائك تزداد إستغفارك ليش هون الإستغفار حتى ما تشوف حالك لانه هذا فضل الله على أنا ما بستاهل لكن الله تفضل عليى فتزداد أستغفر الله وأتوب إليه فالحال الاول تزداد إستغفار .
فحال وهميٌ وحال حقيقيٌ 
هذا حال لا يأتي بالجهد إنما هو فضل الله يتفضل وإنما يتفضل الله عليك فكتم عطاء الله لك وأكثر من الإستغفار أستغفر الله هذا حال شيئ جميل وأُنس ما يكون حال استدراج مايكون حال مكر بين حلو من برا ولكن من جوا رح يحجبك عن الله عزوجل 
وأكثر المريدين يا إبني في الطرق يحجب عن الله بالأنوار شاف نور قعد ليذكر ومرة تانية قعد ليذكر مرة تانية شو قاصد بالذكر غمض عيونو شو بدو يشوف ?صار بدو يشوف النور وما عاد بدو الله نسي الله صار بدو النور فالنور حجبه عن الله هذا حال يلي بيحجب الإنسان يا إبني عن الله أما لا بدو نور ولا بدو تنور بدو الله الله الله شاف الدنيا إمتلئت نور مابيتعلق بذرة لأن الدنيا وكل مافيها بقاء ولا فناء? شو الجواب خلص فناء مابتتعلق بالفناء بتتعلق بالباقي 
هذا المؤمن الذاكر يا إبني فالحال عطاء إلهي عطاء ولكن إنت مالازم تشوف حالك بإجتهادك ويإستعدادك فنهاية الحال يكون هناك هبة المقام كمان هي عطية ووهبة إلهية .
مالفرق بين الحال والمقام الحال يتحول بيتغير بيجي دوره لكن المقام ثابت المقام خلق ثابت لا يتبدل فيك حتى يلقى الله عزوجل هذا ماذا يقال له مقام 
فالتوبة مثلاً مقام والصدق مقام والإخلاص مقام هذا يبقى معك إلى ان تلقى الله عزوجل. 
الأحوال تتحول وتتغير لذالك لا يتعلق بها النوري أما المقام هو ماثبت في القلب ورسخ رسوخ الجبال لا يتبدل ولا يتغير حتى يلقى الله يلقى الله وهو على هذا المقام فهذا عطاء يا إبني عطاء إلهي حصلت على الصفاء عطاء إلهي صفاء الروح متل الماء هي صافية ولا معكرة ?معكرة إذا بدك تطلع على يلي وراها ما بتشوفو أما الماء الصافي إذا بطلع على يلي وراها ماتورجيك ياه صغير بتكبرو .
الصفاء يا إبني عطاء إلهي إذا إستطعت أن تكون من اهل الصفاء في إحدى حالتيه فيا هنيئاً لك .
 الصفاء الحقيقي هو الذي يكشف لك عن حقيقة نفسك مع اللهﷻ هل أنت مشغول به أم مشغول عنه هذا الفرق إذا مشغول به بترجع إلى الله وإذا مشغول عنه بتزيد شوقاً إلى الله عزوجل هذا هو الصفاء وخلاصة العطايا الإلهية وخلاصة الهبة الإلهية شيئ واحد الأدب مع الله عزوجل هي خلاصة كل الإمدادات والعطايا والتجليات أدبك مع الله عزوجل .
كيف تكون في خلوتك مع الله وكيف تكون في جلوتك مع الله وكيف تكون سوقك مع الله في السوق والتجارة وفي العمل مع الناس الله شلون متأدب إنت مع الله فبصير بيحصي كلماته الله معك الله يراك فمعناتها متأدب مع الله فهذا كمال العطايا الإلهية يا إبني فاكمل مايريده المريد من الكمال أن يكون من اهل الأدب وهذا يا إبني لا يدركه إلا من كرمه الله تعالى بجوده وكرمه عطايا من غير إستهداف هبة إلهية من غير إستهداف {ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} فمن العطايا الإلهية يا إبني فمنها عطايا بدنية الله يعطيك عطاء في بدنك وهذه رزقها في الأرض إما أن تزرع وإما أن تعمل في الأرض هي العطايا البدنية مايحتاجه جسدك فالله يعطيك إياها في الأرض ومنها عطايا إيمانية ورزقها الذكر والقرآن هي عطايا في الإيمان مادمت عم تذكر وتقرء القرآن فإيمانك يزداد {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ} ذكراً وتلاوة للقرآن هي فضل إلهي تاني هي عطية إلهية 
عطية تالتة نعمٌ روحية وهي عطايا ورزقها الحب والإخلاص هي العطايا الروحية لله والإخلاص له أن لا تعمل لإنسان ولا تميل لإنسان ولا تمدح إنسان إلا لله وحده ولله لما تكون مخلصاً فالله يرزقك العطايا الروحية .رابعاً عطايا قربٌ وحضور وشهود ورزقها الإنشغال به عما سواه فإذا إنشغلت به خالصاً فحضرت معه بدون إنشغال إنشغلت به في كل آنٍ وآوان فهذه يا إبني كلها عطايا إلهيه فهذه العطايا إذاً ليست بخارقة للعادة لا يا إبني لكنها مستبعدةٌ عن العادة يتميز بها بعض الناس بعض الناس الله يكرمه بها ولا يختص بها الأولياء ماتظنون بها أنها صوفية بعض الناس بتقول أنا مادخلت في ذالك لا يا إبني هي تكون لهم ولغيرهم كل من سلك هذا الطريق بلغ هذا العطاء ماشرط تكون للاولياء والعلماء لا يا إبني بعض الأحيان تكون لوحد أُمي مثل سيدنا الشيخ الأمين الزملكاني رضي الله عنه وأرضاه كان في علوم الشريعة أُمي لكن أدرك هذه العطايا وأدرك هذا المقام عندما شُغل بالله عما سواه فجعله من أهل القرب وأهل الحضور وأمده بإمداد عم يزيد وخرج من إمداده 70 واحد من العارفين بالله خرجهم في هذا الزمان هذا يا إبني هو العطاء وهو أُمي ماعندو علوم فبتصير لواحد ماعندو علوم ?نعم تكون لمن ليس عنده علوم .
إنما لمن كان له الإقبال مع الله والحال مع الله فإذا أحب الشيخ وذكر الله عزوجل فيعطى هذا العطاء يعني ممكن يا إبني انت تصير من أهل هذا المقام والحال يعني لا تشوف حالك أنت مالك نفعان يعني يا إبني يلي بهيئ الطنجرة بيطبخ فيها أما جبنا الكوسة وجبنا البندورة وجبنا اللحمة لكن طنجرة مافي شو بتعمل بشو بدك تطبخهم ?بدهم إناء يا إبني  هيئ الإناء وخذ العطاء أما إناء مافي يا إبني بتكون أنت يلي ضيعت ع حالك فهذا يا إبني لا تظنو أنه خاصٌ للأولياء وخاصٌ بأهل المعرفة لا يا إبني هذا يكون لكم ولغيركم لكل من سلك هذا الطريق وأحب الله وذكر الله وأحب أهل الله جالسى الاولياء وصاحبهم وأحبهم وسلك الطريق معهم فالله عزوجل يعطيه ويتفضل عليه مثل ما تفضل عليهم وأعطاهم الله جعل أبواب الخير مفتوحة وأبواب العطاء مفتوحة فمن سلك باب الخباز أخذ خبزاً ومن سلك باب النجار أخذ طاولةً ومن سلك باب الخياط أخذ ثوباً ومن سلك باب الله أخذ من عطاء الله ومن فضله وفيوضات الله فالفتح الإلهي موجود لا تظنوا أنه خاص ولو كان خاص ما حكينالكم الله يرضى عنهم أهل الله مابعلمو هالأمور إلا للخواص بكون عندو خمسين مريد بلخص منهم خمسة بعلم الخمسة نحن ما لخصت عم نعطيكم كلكم معناها العطاء هاد إلكم كلكم وعم إفتحلكم الباب وأعطيكم المفاتيح هذا الباب بيعطيك كذا وهذا بيعطيك كذا فإذا أنت فتحت أخدت وإذا أنت ما فتحت .
فلا تلوم الشيخ يا إبني لوم نفسك على التقصير لانو الشيخ عم يعطي وعم يمد ويفتح فإذا أنت ما وصلك عم قلك يا إبني فأنت فتاح هي المفاتيح وإشتغل وإدامك العلم والحال والمقام والصفاء والأدب والأُنس شوف أي وحدة بدك المهم تشتغل بس ما تشتغل جمعة او جمعتين وتوقف يا إبني يلي بدو ياخد بكلوريا ودرس جمعتين وترك بياخد بكلوريا ?بدو يدرس يا إبني سنة لا بدو يدرس الإبتدائي والإعدادي وثانوي لياخد البكلوريا نحن مارح نقلك دروس الإبتدائي إشتغل بذكر الله ويلا إنطلق والله يعطيك على قدر همتك .. لا اريد منكم شيء.. يا إبني الهمة لا أريد منكم إلا قلباً فقط الله يباركلكم يا إبني بشغلكم ومالك وفي بيوتكم الله يباركلكم يا إبني بس سلموني قلبكم .
القلب سلمه لحب الشيخ وخذ العطاء ماعم أطلب منكم شي فقط بحبك للشيخك وخذ من العطاء ماتسمع بتوفيق الله مع الزمن فلا تظن حالك بيومين وبتحصل عطاء الله يا إبني غالي ماهو رخيص صرنا مع شيخنا يا إبني وبفضل الله عزوجل ماسنة او سنتين صرلنا 58 سنة بعد فضل الله وكرمه أسأل الله عزوجل ان يثبتنا حتى نلقاه. 
الإيمان يوم ويومين إما ع طول ?والإسلام كم يوم وبتتركو بعدين ولا من يوم تولد وليوم موتك وأنت مسلم هكذا يأتي يلي بدو يأخذ الفضل الإلهي .
من وقف على باب الله بالذل ونادى بالإفتقار وظهر بين يديه بمظهر الإنكسار منكسر إلى الله ومتذلل له نال عطايا الوهاب الغفار وكان من أُولي الألباب فهون يا إبني بدها تهيئة نحن للمهيئ 
والتهيئة تحتاج إلى نقاء الإناء وصفاء الوعاء فمن طهر قلبه من الأغيار وحُجب عن الملذات والاوزار كان أهلً للعطايا والانوار والأسرار طهر قلبك وفضي إنائك من الأغيار والله تعالى يعطي بفضله مايشاء من يشاء وكما يشاء ويمنع مايشاء ومن يشاء وكما يشاء بيده الملك وهو على كل شيئ قدير .
أسأل الله لكم العناية والتوفيق وأسال الله لكم أن تكونوا من هذا الحال واهل هذا العطاء الله يجعلني وإياكم من أهل العطاء الإلهية التي تُشغل قلوبنا بالله عما سواه 
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .